من خلال الرسالة الأخيرة الموجّهة للشعب بمناسبة ما يسمى عيد النصر، نستشف أن النظام يعمل على الانتقال إلى مرحلة أخرى من كفاحه ضد إيجاد حلول معقولة للانتقال الديمقراطي السلمي. فالتصعيد الذي شاب الرسالة والاتهامات المبذورة بسخاء على المعارضة، والازدواجية في الخطاب بين النخبة والشعب، كل ذلك يدل على أن كاتب الرسالة، مهما كانت الجهة الفاعلة، يبحث عن شرعية ما لتكميم الأفواه وتهميش الفاعلين السياسيين، والانتقال بالجزائر إلى كسر عظم جديد، وبالتالي مغامرة غير محسوبة العواقب. نحن نتفهم عدم اعتراف النظام بفشله، هذا إحساس بشري عادي، ولكن عندما ينعكس ذلك على مصير أمة، يصبح عدم الاعتراف تجبرا وعنادا، وه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال