دق بنك الجزائر بلسان محافظه محمد لوكال، جرس الإنذار بعد تقييمه أداء الاقتصاد الجزائري الخاص بالعام الجاري، داعيا بواسطة رسائل ضمنية الحكومة إلى الإفصاح عن أهدافها ووسائل تحقيقها لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والمالية. كلام لوكال أمام نواب المجلس الشعبي والوطني، الأحد الماضي، وإن اعتمد على عبارات فضفاضة لا تدعو ظاهريا إلى القلق، إلا أن حالة القلق كانت بادية عليه وهو يقرأ موجز تقرير البنك المركزي، الذي لا يختلف كثيرا عن الطبعات السابقة. فهو لم يتكلم عن سبل تحرير الاقتصاد الوطني من الاختناق الذي يعاني منه جراء تردد في عملية اتخاذ القرار، وتجاهل تحذيرات الخبراء الجزائريين من أن الحكومة بسيا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال