منذ أن أجريت أول انتخابات بلدية في عهد الجزائر المستقلة في 5 فيفري 1967 لم نشاهد حملة انتخابية باهتة وباردة مثل التي تجري الآن. المصادفة الغريبة أن التاريخ يعيد نفسه، ففي 5 فيفري 67 كان الشعب الجزائري يطالب (السلطة الثورية) المنبثقة عن انقلاب 19 جوان 1965 بالعودة إلى الشرعية، وعوض أن تذهب السلطة الثورية إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، بدأت بالبلديات. الانتخابات التشريعية الأخيرة وما تعرضت له من مقاطعة قياسية وضعت نظام الحكم برمته أمام مسؤولياته من حيث اهتزاز الشرعية، بحيث لم تستطع حتى عمليات التزوير المبرمة ردم الهوة بين الشعب وحكامه والتي تجاوزت العزوف إلى المقاطعة والرفض! كنا ننتظر بعد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال