تركزت صناعة المضامين الدعائية في الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة، على أسلوب اتصال سياسي قائم على الفيديو القصير والومضات السريعة والـ "ستوري" في الفضاء الافتراضي، التي ترصد اللحظات القوية والمؤثرة، مع تطعيمها بإيقاع موسيقي بمفعول حماسي، بينما اختفت بنسبة كبيرة الصور العملاقة والمطويات والمنشورات، مثلما كان مألوفا في كل المناسبات السابقة، فما هي مظاهر هذا التحول؟. كانت الانتخابات في الماضي تستهلك أطنانا من الورق والحبر والجهد، في المطابع ووكالات الإشهار والاتصال، حيث يتم نسخ ملايين من المطويات والصور، ثم توزع على القطر الوطني، بمدة صلاحية لا تتجاوز الأسبوعين، لتُرمى بعدها في القمامة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال