انتهت المشادات الحزبية، التي دامت أزيد من عام بين رئيس ومنتخبي مجلس بلدية بوسكن شرقي ولاية المدية، مؤخرا إلى مداولة مثيرة للجدل، تم بموجبها إقصاء خصوم “المير” من مسؤوليات نيابة المجلس ورئاسة لجانه، ومنحت هذه المهام لآخرين أغلبيتهم من نفس حزب الرئيس. وبهذا تكون قد انتهت صلاحية التعايش التي تمت من قبل، لتندلع مجددا المشادات بسبب عزم المفصولين بالمداولة إياها من مسؤولياتهم على قلب الطاولة على رئيسهم، بحسب ما يدور من كلام بلغ حد التهديد بكل أمر من قبل أحدهم في انتظار ما سترد به مصالح دائرة بني سليمان المعنية إقليميا بمتابعة مضمون تلك المداولة، لتؤول المشاريع التنموية لبلدية بوسكن مجددا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال