أعرب عمال النظافة بسكيكدة عن ارتياحهم لما يتم، كل يوم جمعة، من عمليات التنظيف وحتى تزيين الشوارع التي تقطعها أمواج الحراك الشعبي، مباشرة بعد انتهاء المسيرات، وذهب البعض منهم إلى اعتبار أن عملية التنظيف التي يقوم بها الشباب هذه الأيام أحسن بكثير مما يقومون به عمال النظافة أنفسهم. النساء بدورهن شاركن، يوم الجمعة الأخيرة، في عملية التنظيف التي انطلقت من ممرات 20 أوت 55 إلى غاية ساحة أول نوفمبر 1954، وكان هذا مباشرة بعد نهاية المسيرة الحاشدة التي شارك فيها أكثر من 12 ألف شخص وحضرت فيها المأكولات التقليدية بمختلف أنواعها والمرطبات وكعكة الفراولة التي تشتهر بها “روسيكادا”.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال