في حي البساتين بدوار الهيشر في الضاحية الغربية للعاصمة تونس، حط طائر الموت هذه المرة، في الحي الشعبي الواقع على أطراف العاصمة تونس، زقاق عزاء لضحية من قتلى التفجير الانتحاري، وفي الزقاق الذي يليه عزاء صامت للانتحاري صانع الموت الذي علمه حرفاء الدم كيف يمضي إلى الغيب، وفي الحي ألم في بيتين، لا يفصل بينهما سوى أمتار، ألم في بيت عمر الخياطي، عون أمن رئاسي قتل في التفجير الانتحاري، وفي بيت يليه بشارع ألم في بيت حسام العبدلي منفذ التفجير، جار قاتل، وجار ضحية، وبين الجارين بحر من الأسئلة تفكها الأيام. لا يختلف حسام عن الإرهابيين الذين نفذوا عمليات باردو في مارس الماضي وهجوم سوسة في جوان الماضي،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال