كانت المرأة قبل الإسلام شبه رقيقة لم يكن لها حقّ يعترف به، تُورث ولا تَرث وتُكره على الزّواج ممّن تكره، وتدفن حيّة، فلمّا جاء الإسلام رفع من شأن المرأة، ورّدَّ إليها كرامتها، وأقّرَّ بحقوقها وأعطاها حقوقاً كاملة غير منقوصة، وأنزلها المنزلة اللائقة بها وخلَّصها من الظلم والاضطهاد، ووضع عنها الأثقال الّتي كانت ترزح تحتها. ويتجلّى هذا التّكريم للمرأة فيما قرّره من تشريعات:مساواة المرأة بالرجلقرّر اللّه تعالى مساواة المرأة بالرجل في الجنس، وأنّها مغرس للنّوع الإنساني فتستحق كلّ إكبار واحترام، قال تعالى: {واللّه جعلَ لكُم مِن أنفُسِكُم أزواجاً وجعل لكم من أزواجِكُم بنين وحفدَة}. والمرأة بهذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال