تتحول الاضطرابات الجوية والعواصف البحرية، خلال فصل الشتاء، من نقمة على الصيادين، إلى نعمة للباحثين عن لقمة العيش في الشواطئ، أين يقف المئات من الشباب على حواف الصخور البحرية ويتجول آخرون على طول الشواطئ الرملية، باحثين عن كنوز البحر.في صبيحة يوم بارد، غابت شمسه بسماء حالكة مثقلة بزخات أمطار متقطعة، وأمام رياح هوجاء تكاد تحبس حركة الراجلين، وأمواج هائجة تقذف برذاذها لآلاف الأمتار بشواطئ تيبازة، وقفنا على شباب يبحثون عن ما يقذفه البحر، وعلى الأشياء العالقة بين الشواطئ الصخرية.هدية “الأزرق الكبير”فعند مصب وادي مزفران، الفاصل بين منطقتي شاطئ خلوفي ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال