شددتُ الرّحال فى هذا الشهر الكريم إلى مدينة الشمس بقصر البخاري الغنية بالتناقضات والغرائب والعجائب، فهى شبيهة بـ“كويتة” الهندية. غير أني أعيش جسديا وروحيا فى الهضبة المنسية بالقصر العتيق، حيث أزور مساجدها العتيق ومحمد البخاري وزاوية الشيخ الموسوم وسيدي الطويل وسي الموّاز. وأقضي وقتا طويلا بين زنقاتها ودروبها وأقواسها وأسوارها. وأطمئن على البئر التاريخي الاباضي، حيث أغرف منه ما طاب، لتحضر أم هانئ منه قهوة زكية تفوح برائحة الشيح والهيل والحبق، فالقهوة الشاذلية لا تحلو إلا به. وفى المساءات أوزع وقتي بين قراءة تفسير ابن عباس ومراجعة مخطوطاتي الجديدة وهي “رحلة إلى وادي الجن....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال