مرت نحو عشرين ساعة ، حتى لحظات كتابة هذه السطور، على الجريمة التي اقترفها الاحتلال الصهيوني في حق مواطني قطاع غزة ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ، مرت الساعات ثقيلة على المستوطنين دون أن يتلقوا الرد الذي ينتظرونه وتجهزوا بشكل حثيث لمواجهته. 15 فلسطينيا بينهم أطفال ومنهم كوكبة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي ارتقوا في غارات عنيفة شنها طيران الاحتلال على القطاع ، هذا الهجوم تزامن مع تجهيزات واسعة قامت بها إدارة الاحتلال على عدة أصعدة تحسبا لرد المقاومة الفلسطينية. العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم " درع وسهم " بدأت بمباركة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي نشر على حسابه الرسمي " حان ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال