إنّ شهر رمضان شهر عظيم تهتف قلوبُ المسلمين لقدومه، وتهتزّ مشاعرهم لأوان مجيئه، فترى لذلك أثرًا في أحوالهم ومنطقهم، فهم يتذاكرون فضائله، ويستعدّون له بصيام أيّام من شعبان، ويستذكرون فقه الصّيام، وغير ذلك من الأحوال، وهذا من حقوق رمضان على المسلمين، فهو شهر تهتزّ لولادة هلاله السّماء، فتُفتَح أبواب الجنّة، وتُغلق أبواب النّار، فكيف لا يتجاوب المسلم مع قدوم شهر رمضان بكلّ أنواع التّجاوب؟ قال عليه الصّلاة والسّلام: “إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ: صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال