يتميز الدين الإسلامي الحنيف بمرونة تحببه إلى النفوس البشرية العاقلة، وإذا كانت بعض فترات من التاريخ كفترات عالمنا المعاصر نسب الإسلام فيها ظلمًا إلى الجمود والتخلف والانحطاط، فإن ذلك لم يكن للإسلام ذنب فيه، وإنما الذنب في اختلاف أبنائه طوائف وشيعًا. فالذنب إذا كان ذنب المسلمين الذين جمدوا وتحجروا، فالتصقت التهمة بالإسلام دون الجامدين من أبناء الإسلام.كيف يكون هذا الدين القيم جامدًا وهو الصالح لكل زمان ومكان؟ وآية ذلك أنه يعترف بالعقل السليم ويقدسه، وهو في ذلك الوحيد بين الأديان جميعًا. ففي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صاحبه إلى هدًى وي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال