غاب الطابع الاستعجالي في مستشفياتنا وحل محله الخمول والفوضى والإهمال، وهو ما تلحظه عيناك للوهلة الأولى لدى ولوجك مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا في قلب الجزائر العاصمة. وجوه عبوسة تحملها أجسام ينخرها المرض، ضجيج وفوضى ينبعثان من كل جهة، مرضى يئنون من آلامهم في كل زاوية.. وجميع قاعات العلاج شاغرة باستثناء مكتب واحد اصطف أمامه عشرات المرضى، العاقل فيهم “مقلق”. قنبلة موقوتةكانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة من يوم رمضاني ساخن، دخلنا مصلحة الاستعجالات فوجدنا أعوان الحراسة متجمعين تحت المكيف الهوائي أمام مكتب الاستقبال، بينما ظل المرضى في الجانب الآخر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال