منوعات

تطورات عملية السطو على متحف اللوفر بفرنسا

توقيف شخص وهو يتجه إلى ركوب طائرة نحو الجزائر.

  • 3015
  • 1:35 دقيقة
ح.م
ح.م

قادت التحريات الأولية في قضية سرقة المتحف الفرنسي الشهير "اللوفر"، إلى القبض على مشتبهين اثنين، بحسب ما أكدت المدعية العامة في باريس، لور بيكو.

وأُلقي القبض على أحدهما، بحسب ما ذكرت الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، أثناء استعداده لركوب طائرة متجهة إلى الجزائر.
وأفادت المدعية العامة بأن السلطات ألقت القبض، مساء السبت، على مشتبه بهم في واقعة سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر. وذكرت بيكو، اليوم الأحد، أن أحد المشتبه بهم أُلقي القبض عليه في مطار شارل ديغول، شمالي باريس، عندما كان على وشك مغادرة البلاد. ولم تُحدد في بيانها عدد المقبوض عليهم ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي على منصة إكس: "أتقدم بأحرّ التهاني للمحققين الذين عملوا بلا كلل كما طلبت منهم، والذين حظوا دائما بثقتي الكاملة". وأضاف: "يجب أن تستمر التحقيقات مع احترام سرية التحقيق". ويُعدّ هذا تطورا غير متوقع بعد أقل من أسبوع من حدوث العملية التي أذهلت السلطات والملاحظين.
ويُشتبه في كون المقبوض عليهما من بين اللصوص الأربعة الذين نفذوا عملية السطو على متحف اللوفر. ووفقًا لمجلة "باري ماتش"، أُلقي القبض على الرجل الأول المشتبه في مشاركته في عملية السطو المذهلة على المتحف قبل أسبوع من اليوم، أمس في حدود الساعة العاشرة مساءً، في مطار شارل ديغول. ولم تُكشف سوى معلومات قليلة عن خلفية هذا الرجل، الذي كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى الجزائر.
وقد ألقت الشرطة القبض عليه بإشراف المديرية الوطنية لشرطة الحدود، قبل تسليمه إلى محققي فرقة قمع قطاع الطرق التابعة للشرطة القضائية في باريس، المسؤولة عن التحقيقات. ولم يقدم المصدر ذاته، تفاصيل عن ظروف توقيف المشتبه فيه الثاني.
وقد هزّت عملية السطو على متحف اللوفر في 19 أكتوبر الماضي فرنسا والعالم، بالنظر إلى شهرة المتحف الدولية وبوصفه مقصد كل سياح العالم، لما يحتويه من تحف وآثار ثمينة ونادرة وتاريخية.
وكان الفاعلون قد استهدفوا المتحف باستعمال سلالم ميكانيكية من زاوية تفتقر للكاميرات وبتمويه على أساس أنهم عمال أو مكلفون بمهمة تنظيف أو طلاء. ويشارك نحو مئة شرطي في التحقيقات الموكلة إلى فرقة مكافحة الإجرام والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.