عاشت ولاية وهران، اليوم الخميس، أجواء احتفالية بمناسبة احتضانها مقابلة الجولة التاسعة من تصفيات كأس العالم بين المنتخب الوطني ونظيره الصومالي، حيث توافد أنصار "الخضر" من مختلف مناطق الوطن لمساندة زملاء محرز على ملعب ميلود هدفي.
وشاءت الأقدار أن تحتضن "الباهية" مقابلة حاسمة في إطار التصفيات رغم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تدرج ملعب المدينة ضمن مخطط استضافة "الأفناك".
وفضلت "الفاف" مواصلة استقبال المنافسين في تصفيات المونديال على ملعب حسين آيت أحمد (تيزي وزو) والذي انتقل له "الخضر" بعد مقابلتين على ملعب نيلسون مانديلا.
ويعود الفضل للمنتخب الصومالي الذي وافق على عرض "الفاف" لاستقبال "الخضر" في الجزائر، لأنه لا يملك ملعبا مؤهلا يستضيف مقابلاته في الصومال، ووقع اختياره على ملعب ميلود هدفي.
وبعد الفوز السهل للمنتخب الوطني، مساء اليوم، بثلاثية نظيفة ضمن رسميا تأهله إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، وأصبحت وهران خامس مدينة تحتضن مقابلة تكون بوابة لعبور الجزائر إلى المونديال.
وكان المنتخب الوطني قد تأهل إلى مونديال 1982 من قسنطينة ومونديال 1986 من الجزائر العاصمة، ومونديال 2014 من البليدة، فيما كان الاستثناء في تصفيات مونديال 2010 التي شهدت أحداثا مثيرة فرضت اللجوء إلى مقابلة فاصلة بين الجزائر ومصر خارج البلدين، احتضنتها مدينة أم درمان السودانية التي كانت بوابة عودة "الخضر" إلى المونديال بعد 24 سنة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال