اعتاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن يصنع الحدث إعلاميا وسياسيا بتصريحاته المثيرة للجدل، لكن السهام، هذه المرة، توجهت نحوه من دون أن يتحدث، بل إنها استنكرت صمته عن الكلام، في قضية لا ينبغي فيها لمسؤول الأفالان الأول، برمزية الحزب التاريخية أو على الأقل ما تبقى منها، أن يتخلف عن أداء واجب الدفاع لارتباطها بالمستعمر القديم. ”أين هو عمار سعداني؟” سؤال يردده الجميع دون أن يحصلوا على الإجابة الشافية، فالرجل الذي اعتاد دائما أن يكون حاضرا في المواعيد الكبرى، بتصريحاته التي تخرج أحيانا عن دائرة المعقول، دفاعا عن بوتفليقة وسنوات حكمه، التزم صمت القبور والرئيس &ldqu...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال