إننا في زمن بئيس، أصيبت فيه الأمة في مقاتلها لولا فضل الله ورحمته بهذه الأمة، التي جعلها: {.. ‌خير أمة أخرجت للناس}، فلا أبأس من أن يصل الأمر إلى نشر الباطل باسم الحق!، ونشر الباطل على لسان من يحسبهم الناس دعاة أو علماء!، ونشر الباطل تحت قباب المساجد!.إن الأصل في كل من شدا في العلم، فصار داعية في نظر الناس، أو عالما في حسبانهم وظنهم أن يكون صوتا للحق، جنديا من جنوده، عدوا للباطل محاربا له!، هذا هو الأصل، ولكننا عشنا لنرى مَشْيُوخَاء (جمع شيخ غير مستعمل كثيرا، فلا ينفع كثيرا كحال من أتكلم عليهم!) وأشباه دعاة وأشباه علماء يلبسون الحق بالباطل فعل يهود الذين خالفوا نهي الله تعالى لهم: {‌...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال