إن من رحمة الله بخلقه أن أكرمهم بإرسال الرّسل وبعثة الأنبياء هداة مهديين، يردّون البشرية إلى الصّراط المستقيم إذا انحرفت ويعلّمونها إذا جهلت ويذكّرونها إذا غفلت ويحيونها بإذن ربّهم إذا ماتت. وقد كان ختامَهم كما هو معلوم سيّدُنا محمّد صلى الله عليه وسلم، الّذي أرسله الله على حين فترة من الرّسل، فأنقذ البشرية من براثين الجاهلية، واستخلصها من حمأة الجهل والأمية، وأسّس لحضارة لم تعرف البشرية مثيلًا لها، هداية ورحمة للعالمين مسلمهم وكافرهم على السّواء.وإذا نظرنا إلى سيرة النّبيّ الكريم عليه السّلام علمنا علمَ اليقين أنّ الوسيلة الأساسية الّتي نقل بها النّاس من الكفر إلى الإيمان، ومن الشّرك إل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال