تنزيل الملائكة، وعلى رأسهم جبريل عليه السّلام، بإذن ربّهم ومعهم هذا القرآن باعتبار جنسه الّذي نزل في هذه اللّيلة المباركة، وانتشارهم فيما بين السّماء والأرض في هذا المهرجان الكوني، الّذي تصوّره كلمات السورة تصويرًا عجيبًا.لقد فرّق في هذه اللّيلة السّعيدة من كلّ أمر حكيم. وقد وضعت فيها من قيم وأسس وموازين، وقد قرّرت فيها من أقدار أكبر من أقدار الأفراد، أقدار أمم ودول وشعوب، بل أكثر وأعظم، أقدار حقائق وأوضاع وعلوم. ولقد تغفل البشرية، لجهالتها ونكد طالعها، عن قدر ليلة القدر، وعن حقيقة ذلك الحدث، وعظمة هذا الأمر. وهي منذ أن جهلت هذا وأغفلته فقدت أسعد وأجمل آلاء الله عليها، وخسرت السّعادة وال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال