بالرغم من استقرار أسعار برميل النفط عند مستويات مقبولة إلى حد كبير بالنسبة للاقتصاد الجزائري خلال الفترة السابقة، إلا أن أسعار صرف العملة الوطنية تظل الأضعف عربيا، إذ لم تشفع المداخيل المحققة من صادرات المحروقات واستقرار مستوى الاحتياطيات من العملة الصعبة في تحقيق تعاف ملحوظ في قيمة الدينار الجزائري. وبينما تواصل السوق الموازية في فرض منطقها في الاستحواذ على حجم معتبر من "المعاملات التجارية" في الظل، بعيدا عن الرقابة وتسديد الأعباء الجبائية على السواء، تبقى العملة الوطنية ضحية لاقتصاد غير واضح المعالم، بـ"ازدواجية" تحمل هوة كبيرة في أسعار صرف العملة الوطنية، تجعل هذه الأخيرة تتذيل ترتيب العمل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال