لو تدبّر النّاس الحكمة الّتي من أجلها كلّفنا الله سبحانه بالصّوم أو الصّلاة أو القُربات المختلفة، لوجدوا أنّ الله تعالى قد جعل منها جميعًا خَدَمًا لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان، ولو أنّ الله تعالى علم أنّ هنالك سبيلاً لربط النّاس بعضهم ببعض بوشيجة الأخوّة غير الإسلام لكلّفهم بذلك، ولكنّ الله تعالى علم أنّ هذا الدّين هو الّذي يُشكّل لحمة الأخوة الإنسانية، فليجعل المقبلون على رمضان من التّراحم الّذي ينبغي مضاعفته فيما بينهم في هذا الشّهر سبيلاً يُقرّبُهم إلى الله. المسلم الّذي يدرك هذا الشّهر ويودّعه كما أدركه، ثمّ يبقى قلبه قاسيًا اتّجاه إخوانه، بعيدًا عن مدّ جسور التّراحم بينه وبينهم، فليعلم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال