لا شكّ في أنّ هذا الوجه من أبرز وجوه إعجاز القرآن، فإنّ علوم العقائد الإلهية والآداب والتّشريع الدّيني والمدني هي أعلى العلوم، وقلّما ينبغ فيها من الّذين ينقطعون لدراستها السّنين الطوال إلاّ الأفراد القليلون، فكيف يستطيع رجل أمّي لم يقرأ ولم يكتب ولا نشأ في بلدة علم وتشريع أن يأتي بمثل ما في القرآن منها تحقيقًا وكمالا، كما قال الأستاذ عفيف عبد الفتاح طبارة في كتابه “روح الدّين الاسلامي”، يؤيّده بالحجج والبراهين بعد أن قضى ثلثي عمره لا يعرف شيئًا منها ولم ينطق بقاعدة ولا أصل من أصولها، لأنّه لم يوح إليه بالقرآن إلاّ بعد أن بلغ الأربعين من عمره.ولهذه الحكمة الإلهية يأمُر اللّه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال