تمكن أفراد المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة بوهران، مؤخرا، من تفكيك الهيكل الإجرامي لشبكة منظمة عابرة للحدود، ينطلق نشاطها من المغرب، مع إحباط مخططاتها لتمرير شحنة هامة من مادة "الكوكايين" إلى التراب الوطني.
فقد أسفرت العملية عن توقيف سبعة متورطين من أعضاء الشبكة، وحجز أزيد من 18 كلغ من المخدرات الصلبة نوع "كوكايين"، فضلا عن مبالغ مالية هامة 05 ملايير و318 مليون سنتيم من عائدات هذا النشاط الإجرامي الخطير.
وقد جاءت هذه العملية النوعية، التي نفذتها المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة بوهران، عقب أبحاث وتحريات ميدانية دقيقة قادت محققي المصلحة ذاتها إلى إحباط مخطط إجرامي لشبكة منظمة عابرة للحدود، كانت بصدد تمرير شحنة هامة من مادة الكوكايين إلى التراب الوطني انطلاقا من المغرب، إذ تم، في بداية الأمر، تحديد هوية شخصين من أعضاء الشبكة تم توقيفهما فيما بعد، من بينهما شخص مبحوث عنه قضائيا، وينتحل هوية مزورة من أجل تأمين تنقلاته والتنصّل من أعين الرقابة الأمنية.
وبعد مواصلة إجراءات التحري والتحقيق، تحت إشراف مصالح النيابة العامة صاحبة الاختصاص الإقليمي، أسفرت عملية تفتيش أحد المساكن بوهران، والمستغل من قبل المشتبه فيهما موضوع التوقيف، عن ضبط الكمية المعتبرة من هذه السموم التي كانت مهيأة للترويج.
وأمام هذه التطورات، تم توقيف باقي أفراد الشبكة التي بلغ مجموع أعضائها سبعة متورطين، مع حجز الكمية المذكورة من المخدرات الصلبة، زائد مبلغ مالي بالعملة الوطنية يعادل خمسة ملايير و318 مليون سنتيم، فضلا عن مبلغ آخر بالعملة الأجنبية يقدر بثلاثة آلاف و770 أورو، بالإضافة إلى أربع مركبات من مختلف الأنواع كانت تستعمل في تنفيذ هذا النشاط الإجرامي، ودراجة مائية وأخرى نارية، فضلا عن بندقيتي صيد، و113 خرطوشة عيار 12 ميليمترا.
وقد تم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بوهران، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار جدولة محاكمتهم.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال