يوحي تسارع الأحداث داخل حزبي السلطة، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، بأن النظام منشغل بترتيب بيته الداخلي، تحسبا لمرحلة جديدة مرتبطة برهانات داخلية وخارجية. ولكن إذا كان، في الظاهر، أن أمين عام الأفالان يبقى مسنودا من جماعة الرئيس (ربما ضد رغبة جناح أو أجنحة في النظام)، ومتجها إلى المؤتمر العاشر لتعزيز سلطته في الحزب، فمصير أمين عام الأرندي محسوم لصالح الأمين العام السابق أحمد أويحيى. وفي كل الأحوال، فتدوير المناصب على رجال النظام يستجيب لإحداث توازن بين القوى بداخله، ولا يعكس وجود حركية ذات فائدة على المجتمع. الأرندي يغيّر رأسه والأفالان في مشكلة عويصة مع رأسهبداية نهاية مخاض...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال