تعيش العديد من فعاليات المجتمع المدني والجمعيات بالمسيلة، في الآونة الأخيرة، حالة استياء واسعة، جراء تصرفات الكاتب الخاص لوالي الولاية الذي تحوّل، حسبهم، إلى ”جدار برلين” ينهى ويأمر كما يشاء، متجاوزا صلاحيات رئيس الديوان. وفي الوقت الذي طرح استقدام هذا الأخير من ولاية المدية عدة تساؤلات، باعتبار أن العرف جرى على استيراد ولاة لإطارات من حجم رؤساء ديوان وغيرهم، يحفظون جيدا طريقة عملهم من أجل خدمة التنمية بالولاية.. إلا أن ”استيراد” موظف من هذا القبيل كلف الولاية مسكنا وسيارة، جعل المعني يعتبر ذلك بمثابة ”كارت بلونش” لفعل ما يريد، على حد تعبير الغاضبين.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال