تتداخل الأسباب والمصالح وراء هذه المصالحة التي باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل التطورات التي تعيشها المنطقة، واستشراء تنظيم ”داعش” والقاعدة اللذان يهددان أمنها واستقرارها، ناهيك عن الخطر الذي يواجه الرياض من ناحية اليمن، خاصة بعد هجوم زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، على السعودية وحزب الإصلاح المحسوب على الإخوان، وحديثه عن تعديلات في العلاقات الخارجية لليمن، وإعلانه أن اليمن لا يعاني عزلة دولية، بل بات منفتحا نحو أفق أوسع، والإشارة إلى إمكانية الاستعانة بإيران. ولا يمكن أن تخرج بنود المصالحة المرتقبة عن مصالحة مصر مع جماعة الإخوان المسلمين، بالنظر إلى أن تركيا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال