يتفضَّل ربّنا سبحانه على عباده بنفحات الخيرات ومواسم الطّاعات، فيغتنم الصّالحون نفائسها، ويتدارك الأوَّابون أواخرَها، إنّها ليالٍ مباركةٌ أوشكت على الرَّحيل، ليالي شهر كريم، أبواب الجنان فيه مفتَّحة، وأبواب النّار فيه مغلقة، والشّياطين فيه مصفَّدة، العشر الأخيرة منه تاج اللّيالي. كان الحبيب صلّى الله عليه وسلّم إذا دخلت العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشدَّ مئزره. تقول أمُّنا عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره”.في العشر الأواخر ليلة هي أمّ اللّيالي، كثيرة البركات، عزيزة السّاعات، القليل من العمل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال