إن طوفان الأقصى المبارك عملية استراتيجية موفقة، فقد حرّكت الراكد والجامد والخامد في كل الاتجاهات، وفي كل الساحات، وعلى كل المستويات، وقد شبهه كثير من الباحثين بـ(هجوم تيت = هجوم عيد القمر الفيتنامي) الذي قام به جيش فيتنام الشعبي (الفيت كونغ) ضد القوات الهمجية الأمريكية وحلفائها في فيتنام الجنوبية في جانفي 1968م، والذي نجم عنه اختراق السفارة الأمريكية ومقرات سيادية كثيرة في سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية.ومعلوم أن المقاومة الفيتنامية استعملت الأنفاق في هجومها كما تستعملها المقاومة الباسلة في غزة، وقد أعقبه انتقام أمريكي وحشي إرهابي، بقصف همجي إجرامي بكل أنواع الصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا على ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال