حريق مهول يلتهم المنتجع السياحي "بونا بارك" بعنابة
أعيد وضعه حيز الخدمة منذ شهر فقط.
اندلع اليوم، في حدود الساعة الثانية فجرا، حريق مهول داخل منتجع سياحي "بونا بارك"، الواقع عند المدخل الرئيسي لبلدية برحال بولاية عنابة، ما أثار حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان والمارة الذين شاهدوا على المباشر ألسنة النيران، التي التهمت معظم المنشآت الإسمنتية والخشبية داخل هذا المنتجع السياحي، الذي يقع بمحيط غابة "بلوط الزاوش" في بلدية برحال، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مقر الولاية.
وحسب مصادر محلية، فإن ألسنة اللهب اندلعت، في حدود الساعة الثانية فجرا، داخل المنتجع السياحي "بونا بارك"، الذي أعيد وضعه حيز الخدمة منذ شهر فقط، بعد رحلة سنوات من المعاناة الإدارية والإجرائية، التي صاحبت مسار وضع هذا المشروع "المنتجع السياحي والغابي - الايدوغ" بمنطقة بلوط الزاوش 1، بتكلفة إنجاز تفوق 80 مليار سنتيم، حيز الخدمة.
وأضافت مصادرنا، أن ألسنة اللهب داخل هذا المنتجع السياحي، انتشرت بسرعة بفعل الرياح، ما خلّف خسائر مادية جسيمة، دون تسجيل، لحسن الحظ، أي خسائر بشرية.
وقد طال هذا الحريق المهول، معظم المنشآت الخشبية والمبنى الإداري ومختلف التجهيزات، وكذا الهياكل الخشبية المحيطة به، على غرار البيوت الخشبية "بانغالو" التي كانت تتربع على مساحة شاسعة من محيط المنتجع السياحي.
وهرعت مصالح الحماية المدنية فور إخطارها بوقوع الحريق، إلى الموقع، حيث تمكنت وحدات التدخل السريع من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهد، دون تسجيل خسائر بشرية، إذ تم إجلاء عدد من العاملين بالمنتجع السياحي، كإجراء احترازي، إلى حين التأكد من سلامة المكان.
وفي المقابل، لا تزال التحقيقات جارية من طرف مصالح الأمن المختصة، لمعرفة أسباب الحريق، الذي أتى على معظم المنشآت القاعدية لهذا المشروع الاستثماري، الذي يدخل ضمن مخطط محلي لتنويع النشاطات الاستثمارية بولاية عنابة.
ويهدف المشروع إلى امتصاص البطالة المتفشية، وتوظيف تدريجي لحوالي 200 شخص من أبناء المنطقة بهذا المنتجع السياحي، الذي يتوفر على 30 كوخا خشبيا "بانغالو" عائلي، والعديد من المطاعم ومسابح للأطفال والعائلات مزودة بألعاب مائية ذات نوعية رفيعة، كما يحوز المشروع على موقف للسيارات بسعة 5000 سيارة، مزود بكاميرات مراقبة وحراسة ميدانية ليلا ونهارا، بالإضافة إلى حصول صاحبه على شهادات من طرف مصالح البيئة كمشروع "صديق للبيئة"، كون جميع المنشآت وتجهيزات الإنارة الداخلية والخارجية "العمومية" تشتغل بالطاقات المتجددة "الشمسية".
ش. نبيل
مصحح
لرئيس لبلدية برحال بولاية عنابة، ما أثار حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان والمارة الذين شاهدوا على المباشر ألسنة النيران، التي التهمت معظم المنشآت الإسمنتية والخشبية داخل هذا المنتجع السياحي، الذي يقع بمحيط غابة "بلوط الزاوش" في بلدية برحال، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مقر الولاية.
وحسب مصادر محلية، فإن ألسنة اللهب اندلعت، في حدود الساعة الثانية فجرا، داخل المنتجع السياحي "بونا بارك"، الذي أعيد وضعه حيز الخدمة منذ شهر فقط، بعد رحلة سنوات من المعاناة الإدارية والإجرائية، التي صاحبت مسار وضع هذا المشروع "المنتجع السياحي والغابي - الايدوغ" بمنطقة بلوط الزاوش 1، بتكلفة إنجاز تفوق 80 مليار سنتيم، حيز الخدمة.
وأضافت مصادرنا، أن ألسنة اللهب داخل هذا المنتجع السياحي، انتشرت بسرعة بفعل الرياح، ما خلّف خسائر مادية جسيمة، دون تسجيل، لحسن الحظ، أي خسائر بشرية.
وقد طال هذا الحريق المهول، معظم المنشآت الخشبية والمبنى الإداري ومختلف التجهيزات، وكذا الهياكل الخشبية المحيطة به، على غرار البيوت الخشبية "بانغالو" التي كانت تتربع على مساحة شاسعة من محيط المنتجع السياحي.
وهرعت مصالح الحماية المدنية فور إخطارها بوقوع الحريق، إلى الموقع، حيث تمكنت وحدات التدخل السريع من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهد، دون تسجيل خسائر بشرية، إذ تم إجلاء عدد من العاملين بالمنتجع السياحي، كإجراء احترازي، إلى حين التأكد من سلامة المكان.
وفي المقابل، لا تزال التحقيقات جارية من طرف مصالح الأمن المختصة، لمعرفة أسباب الحريق، الذي أتى على معظم المنشآت القاعدية لهذا المشروع الاستثماري، الذي يدخل ضمن مخطط محلي لتنويع النشاطات الاستثمارية بولاية عنابة.
ويهدف المشروع إلى امتصاص البطالة المتفشية، وتوظيف تدريجي لحوالي 200 شخص من أبناء المنطقة بهذا المنتجع السياحي، الذي يتوفر على 30 كوخا خشبيا "بانغالو" عائلي، والعديد من المطاعم ومسابح للأطفال والعائلات مزودة بألعاب مائية ذات نوعية رفيعة، كما يحوز المشروع على موقف للسيارات بسعة 5000 سيارة، مزود بكاميرات مراقبة وحراسة ميدانية ليلا ونهارا، بالإضافة إلى حصول صاحبه على شهادات من طرف مصالح البيئة كمشروع "صديق للبيئة"، كون جميع المنشآت وتجهيزات الإنارة الداخلية والخارجية "العمومية" تشتغل بالطاقات المتجددة "الشمسية".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال