قد تحيط المعاصي بالعبد إحاطة السِّوار بالمعصم، فلا يرى سبيل الخلاص حين يشعر أنّه أسير ذنوبه وأنّه يواجه الخسران لا محالة، فيُسلم نفسه إلى يأسٍ قاتل وقنوطٍ لا يرحم، رغم أنّ اليأس شِراك الفاشلين وشباك الهالكين {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}، بينما لو قرأنا القرآن بتدبُّر ووقفنا عند قوله تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران:135.فأيّ صورة من صور التدنّي وقع فيها هؤلاء؟! ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال