صورة مأساوية قد لا نراها إلا في أفلام سينما أداها شباب في البليدة، منهم بطالون ومراهقون لا يملكون مصروف قهوة، قاموا بفعل بطولي تمثل في تقديم المساعدة لرعية إفريقي بالغ فقد ابنته صاحبة 6 سنوات لمرض أصابها، اقتنوا لها كفنا وتدبروا القليل من المصاريف لدفنها بعد غسلها. وجاء المشهد المأساوي والمثلج للصدور، حينما وجد والد الضحية نفسه وحيدا وهو يحمل بين يديه ابنته وقد أغمضت عيناها دون أمل في فتحها دون أن تودعه، وهو يبكي حزينا ويسير في شارع عام لا يعرف يمناه من شماله، خاصة أنه لم يستطع حتى تغسيلها، ليتقدم منه شباب ومراهقون حملوا الطفلة عنه وتكفلوا بما استطاعوا وشاركوا والدها وداعها الأخير.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال