تحول مكتب الرئيس الأوكراني إلى مشهد هزلي، يبدأ بدخول وزير الدفاع، الذي كان صديقا سابقا للرئيس، متوترا وحائرا بعد تكليفه بتخفيض ميزانية الجيش. وحين أخذ صوته يرتفع وهو يشكو من الصعوبات التي واجهها للتفاوض مع الجنرالات، أعطاه الرئيس بهدوء جرعة من المهدئات وأمره بالانصراف.وسرعان ما دخلت وزيرة المالية، وهي أيضا طليقته، تشتكي من انهيار أحد البنوك، وأنها لم تقرر بعد ما إن كان من الأفضل أن ترد للمودعين أموالهم. وكعادته، أعطاها الرئيس جرعة من المهدئات وأمرها بالانصراف.وفي النهاية، دخل إلى غرفته صديقه ووزير العلاقات الدولية بعد أن أفسد مؤتمرا صحفيا بشأن المظاهرات في أوغندا بتصريحاته الرعناء، وناوله الرئ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال