أصدرت عشيرة من عشائر قطاع غزة، مساء أمس الخميس، بيانًا أوضحت فيه ملابسات مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيا المتعاونة مع الكيان الصهيوني، مؤكدة أن أحد أبناء عشيرة "أبو سنيمة" هو من نفّذ مقتله.
وقال عطية عودة أبو سنيمة، مختار العشيرة، في بيان حمل توقيعه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يملؤها الحزن والفخر، تنعى عشيرة أبو سنيمة أبناءها الذين ارتقوا شرق رفح، بعد أن قدّموا أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن أهلهم وأرضهم".
وأضاف: "لقد سجّل أبناؤنا صفحة مشرّفة في مسيرة الصمود الفلسطيني، وتركوا أثرًا خالدًا يشهد على ثباتهم وشجاعتهم. وتفخر عشيرة أبو سنيمة بأبنائها الذين أثبتوا شجاعة وإرادة لا تلين في مواجهة الظلم والخيانة، وكان منهم من واجَهَ المدعو ياسر أبو شباب وزمرته، فأرداه قتيلاً، مسطّرًا بذلك فصلًا جديدًا من فخر واعتزاز فلسطين".
وأشار المصدر إلى أسماء بعض الشهداء من أبناء العشيرة بالقول: "نخصّ بالذكر الشهيد محمود محمد أبو سنيمة، والشهيد جمعة محمد أبو سنيمة، وكوكبة من أبناء العشيرة الذين رحلوا تاركين في القلوب وجعًا وفي النفوس عزّة ورفعة".
ببيان من عائلة أبوسنيمة
— همام الزيتونية غزة🇵🇸 (@hammam_gazaHB) December 4, 2025
بخصوص مقتل العميل ياسر أبوشباب
بيان صادر عن مختار عشيرة أبو سنيمة
الحاج عطية عودة أبو سنيمة
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يملؤها الحزن والفخر، تنعي عشيرة أبو سنيمة أبناءها الذين ارتقوا شرق رفح، بعد أن قدّموا أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن أهلهم… pic.twitter.com/w6Uvx4txle
وأكد أبو سنيمة أن "لن تبقّى من تلك الفئة الخارجة عن قيم شعبنا سيواجه حسابًا عسيرًا"، مشددًا على أن أبناء العشيرة "سيكونون في الصفوف الأولى لكتابة أفضل فصول الحق والكرامة بإذن الله".
وختم بقوله: "نسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ أبناء شعبنا، ويجمع قلوب أهل فلسطين على الأمن والطمأنينة. رحم الله شهداءنا، وجعل الجنة دارهم وقرارهم".
وفي المقابل، أعلنت مجموعة "القوات الشعبية" المسلحة التي كان يقودها أبو شباب مقتل زعيمها خلال محاولته فضّ نزاع عائلي بين أفراد من عائلة أبو سنيمة.
كما أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بيانًا أكدت فيه أن مقتل أحد أبنائها، ياسر أبو شباب، الذي اتُّهم بـ"التعاون مع الاحتلال الصهيوني"، يمثل "نهاية صفحة سوداء"، على حد وصفها.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال