كل الظروف كانت مهيأة أمام المخرج البريطاني ستيف ماكوين لافتكاك "السعفة الذهبية" وربما أكثر من جائزة خلال الدورة الـ73 لمهرجان "كان"، لولا جائحة كورونا التي أدت إلى إلغاء الدورة التي كانت مقرّرة من 12 ماي إلى غاية 23 جوان، وما حالة الفخر التي ظلت تنتاب المدير الفني للمهرجان، تيري فريمون، إلا جزء بسيط من تلك الحقيقة. مخرج أسمر البشرة لا يحمل معه إلا هموم السود في العالم وقضايا العنصرية، كان على موعد جديد مع التاريخ ليقف في منافسة تبدو محسومة أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج الأمريكي سبايك لي، ألا يوجد أكثر سوء من هذا الحظ؟ عندما تنجز فيلمين روائيين طويلين عالميين بموضوع العنصرية، بينما تنتفض أمر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال