الإسراء هي الرِّحلة الّتي أكرم الله بها نبيّه من المسجد الحرام بمكّة إلى المسجد الأقصى بالقدس، أمّا المعراج فهو ما أعقب ذلك من العروج به عليه الصّلاة والسّلام إلى طبقات السّماوات العُلا ثمّ الوصول به إلى حدّ انقطعت عنده علوم الخلائق من ملائكة وإنس وجن، كلّ ذلك في ليلة واحدة، ليلة السّابع والعشرين من شهر رجب المحرم.وقد اختلف في ضبط تاريخ هذه المَكرُمة الإلهية، هل كانت في العام العاشر من بعثته صلّى الله عليه وسلّم أم بعد ذلك. والّذي رواه ابن سعد في طبقاته الكبرى أنّها كانت قبل الهجرة بثمانية عشر شهرًا. وجمهور المسلمين على أنّ هذه الرّحلة كانت بالجسم والرّوح معًا، ولذلك فهي من معجزاته الباه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال