من الأبواب العظيمة الجارية لمداخل الشّيطان، الغضب والشّهوة. فإنّ الغضب غول العقل وإذا ضعف جنّد العقل هجم حينئذ الشّيطان فلعب بالإنسان.. وقد روي أنّ إبليس لعنه الله يقول: ”إذا كان العبد حديدًا قلّبناه كما يقلّب الصبيان الكرة”. ومن أبوابه حبّ التّزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدّار وتزيين سقوفها وحيطانها والتزيّن بالثياب والأثاث افتخارًا على الأتراب واستكبارًا في الأرض لا قصد إظهار نعمة الله عليه وشكر الله عليها، فتراه يخسر كلّ عمره ويفنيه في الفاني الزّائل.ومن أبوابه الشّبع، فإنّه يقوّي الشّهوة ويشغل الطّاعة، ورحم الله الإمام البوصيري حين وصف ه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال