يضطر ممتهنو الصيد التقليدي عبر ساحل ولاية تيبازة لتغيير مواقيت الإبحار إلى ما بعد الإفطار، هروبا من حر الصيف المتزامن مع شهر رمضان الفضيل، حيث يفضل هؤلاء سكون الليل بنسماته الباردة، فينطلقون إلى مواقع الصيد وهناك يقضون لياليهم بحثا عن الأنواع البحرية التي تزيد حركتها في الفترة الليلية. يمتنع أصحاب قوارب المهن الصغيرة عن مزاولة نشاطهم بالشكل المعتاد أيام الإفطار، وهو ما يدخلهم في ضائقة مالية تفرضها عليهم أشعة الشمس الحارقة التي تحول دون صبرهم لساعات في أعالي البحار دون أكل أو شرب، وهو ما يجعل الكثير منهم ينتظر أنوار القمر فيترافقون نحو الأعماق بحثا عما يمكن اصطياده، وهناك يسابقون الليل لتح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال