اسلاميات

في الصّوم إصلاح القلوب ورياضة النّفوس

اعلم أنّ أشرف الإنسان قلبه، فإنّه العالم بالله، العامل له، السّاعي إليه، المقرَّب له المكاشف بما عنده، وإنّما الجوارح أتباع وخدّام له يستخدمها.

  • 32518
  • 1:07 دقيقة
 في الصّوم إصلاح القلوب ورياضة النّفوس
في الصّوم إصلاح القلوب ورياضة النّفوس

اعلم أنّ أشرف ما في الإنسان قلبه، فإنّه العالم بالله، العامل له، السّاعي إليه، المقرَّب له المكاشف بما عنده، وإنّما الجوارح أتباع وخدّام له يستخدمها القلب استخدام الملوك للعبيد.ومَن عرف قلبه عرف ربَّه، وأكثر النّاس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم والله يَحُول بين المرء وقلبه، وحيلولته أن يمنعه من معرفته ومراقبته، فمعرفة القلب وصفاته أصل الدِّين، وأساس طريق السّالكين.إنّ القلب بأصل فطرته قابل للهُدى، وبما وضع فيه من الشّهوة والهوى مائل عن ذلك، والتّطارد فيه بين جندي الملائكة والشّياطين دائم إلى أن ينفتح القلب لأحدهما فيتمكّن ويستوطن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسًا، كما قال تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder