من الأمور الّتي يغفل عنها كثير من المسلمين كتابة الوصية، ولذلك ارتأيت بيانها والتّذكير بها، حتّى لا يتساهل النّاس في شأنها، وما في كتابتها من المصالح الدّينية والاجتماعية المختلفة. لو أنّك قلتَ لأحدهم: هل كتبتَ وصيتك؟ لنظر إليك نظرة استغراب وتعجّب، قائلا: وهل أنا على فراش الموت حتّى أكتُب وصيتي! ولا يعتبر بما يشاهده ويسمعه كلّ يوم ممّن يموتون ميتات فجائية تأتي بغتة. لقد أخبر المولى سبحانه أنّ مِن عقوباته اخترام النّفوس فجأة، فلا تتمكن من الوصية بشيء: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، مَا يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَاخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ، فَلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال