غريب أمر ولاية ميلة التي تحوّلت إلى حقل تجارب وتدريب لصناعة ولاة ثم تصديرهم إلى ولايات أخرى، كما حدث مع فواتيح وخنفار، وكلاهما مكث أقل من سنة ليحوّل إلى ولاية أخرى. هذا الدور الجديد أسند لهذه الولاية بعد أن كانت في مرحلة سابقة وجهة للمحالين على التقاعد الذين لا يطمعون بعد ميلة في تولي مهام أخرى، الأمر أثار جدلا وسط مواطني هذه الولاية التي عانت كثيرا من عدم الاستقرار، وعانت كثيرا من مسؤولين بلا كفاءة عبثوا فيها كما شاءوا، وغادروها دون أن يتركوا بصمة واضحة المعالم، ما جعل البعض يعتبر ما يحدث لهذه الولاية أنه لخلفيات سياسية وتاريخية، وإلا كيف تكون ولاية صنعت أبطالا وقادة عظماء من أمثال بوال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال