لمّا كان شعبان كالمقدمة لرمضان شُرِعَ فيه ما يُشْرَع في رمضان من الصّيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهّب لتلقي رمضان وتتروَّض النّفوس بذلك على طاعة الرّحمن؛ ولهذه المعاني المتقدمة وغيرها كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر من الصّيام في هذا الشّهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة النّاس عنه. لذلك، فإنّ السّلف الصّالح رضوان اللّه عليهم كانوا يَجِدُّون في شعبان، ويتهيّئون فيه لرمضان، قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القُرّاء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وقال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزّرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزّرع. وق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال