Getty Images حتى قبل أن تنطق رضيعتي بكلماتها الأولى، كانت قد نجحت في تمييز أيٍ من الهواتف النقالة الموجودة في المنزل، يعود إليّ وأيُها يخص زوجي، وذلك رغم أن هاتفيْنا كانا متطابقين في الشكل. نتيجة لذلك، كانت طفلتي تَعْمَد إلى الصراخ، إذا أقدم أي شخص غيري على الإمساك بهاتفي. بل إنها كانت تعترض بشدة، إذا ما رأتني أعطيه أنا نفسي لشخص آخر، لإطلاعه على صورة ما مُخزّنة عليه مثلا.فبالنسبة لها، شكّل هذا الهاتف جزءا لا يتجزأ مني، مثله مثل حذائي أو ثيابي، نظرا لأنه يظل طوال الوقت تقريبا في يدي أو إلى جواري. وقد كانت في تلك الفترة تُعنى بشدة بحماية كل ما يخصني بمثابرة وإصرار. ولعل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال