العالم

إبادة غزة متواصلة..

21شهيدا بينهم 6 أطفال إثر هجمات صهيونية متفرقة، منذ فجر السبت.

  • 351
  • 2:08 دقيقة
الصورة: وكالات
الصورة: وكالات

استشهد 21 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، منذ فجر السبت، بهجمات صهيونية متفرقة شنها على مختلف مناطق قطاع غزة الذي يرتكب فيه إبادة جماعية منذ 22 شهرا.

واستهدفت هجمات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، خياما تؤوي نازحين ومنازل ومنتظري مساعدات، وفق ما أوردته مصادر طبية وشهود عيان، نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، منها (الجزيرة، وكالة الأناضول)، جنوبي القطاع.

 واستشهد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف صهيوني جوي ومدفعي استهدف خياما لنازحين قرب بوابة مدينة أصداء الشمالية ومحيط مدينة حمد، في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

كما استشهد فلسطيني من منتظري المساعدات برصاص صهيونية، لدى وجوده بمحيط مركز التوزيع قرب محور موراج جنوب شرقي خان يونس.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة صهيونيا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

ومنذ ذلك الوقت، استهدف الاحتلال الصهيوني ألفين و60 من منتظري تلك المساعدات وأصابت أكثر من 15 ألفا و197 آخرين، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة بغزة أمس الجمعة، ما أدى إلى وصف تلك الآلية فلسطينيا بـ"مصائد الموت".

وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون باستهداف مسيرة انتحارية صهيونية، منزلا لعائلة الحميدي في مخيم المغازي. كما استشهد فلسطيني من منتظري "المساعدات الأمريكية ـ الصهيونية" برصاص الاحتلال في محيط محور نتساريم.

وأصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف مسيرة صهيونية سطح منزل لعائلة الأشقر شرقي مخيم النصيرات.

وفي شمال القطاع، يتواصل القصف الصهيوني المكثف لحي الزيتون جنوب شرقي المدينة والمتزامن مع عمليات نسف على نطاق واسع للمباني والمنشآت هناك في إطار خطة الجيش لإعادة احتلال المدينة ومن ثم القطاع بالكامل.

وفي 8 أوت الجاري، أقرت الحكومة الاحتلال خطة اقترحها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمدت بأغلبية الأصوات ما وصفتها بـ"المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، وهي "نزع سلاح المقاومة، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية".

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمر الاحتلال الصهيوني أجزاء واسعة منها. كما قصفت المدفعية الصهيونية بعدة قذائف أنحاء مختلفة من حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الصهيونية 62 ألفا و263 شهيدا، و157 ألفا و365 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 273 شخصا، بينهم 112 طفلا.