يُروى أنّ أعرابيًا جاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسأله شيئًا من المعونة فأعطاه ثمّ قال له: “هل أحسنتُ إليك يا أعربي”؟ فاندفع الأعرابي بجهالة يقول: لا أحسنتَ ولا أجملتَ. فَهِمَّ الصّحابة يريدون البطش بالأعرابي، فمنعهم الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وأخذ الأعرابي إلى بيته وزاده في العطاء ثمّ قال له: “هل أحسنتُ إليك”؟، قال الأعرابي: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا. فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “إنّك قُلت ما قلت، وفي نفس أصحابي شيء من ذلك فإذا أحببتَ فقُل بين أيديهم ما قلت بين يدي، حتّى يذهب من صدورهم ما فيها عليك، قال نعم، فلمّا كان الغداة أو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال