اسلاميات

الأخوة في الله تَجمَع القلوب!

 إنّ الأخوة المعتصمة بحبل الله نعمة يَمتن الله بها الجماعة المسلمة الأولى، نعمة يهبها الله لمَن يحبّهم عباده دائمًا، هنا يذكّرهم النعمة، يذكّرهم.

  • 3145
  • 1:32 دقيقة
الأخوة في الله تَجمَع القلوب!
الأخوة في الله تَجمَع القلوب!

 إنّ الأخوة المعتصمة بحبل الله نعمة يَمتن الله بها على الجماعة المسلمة الأولى، وهي نعمة يهبها الله لمَن يحبّهم من عباده دائمًا، وهو هنا يذكّرهم هذه النعمة، يذكّرهم كيف كانوا في الجاهلية “أعداء” وما كان في المدينة أعدى من الأوس والخزرج. وهما الحيّان العربيان في يثرب. يجاورهما اليهود الّذين كانوا يوقدون حول هذه العداوة وينفخون في نارها حتّى تأكل روابط الحيين جميعًا. ومن ثمّ تجد يهود مجالها الصّالح الّذي لا تعمل إلاّ فيه ولا تعيش إلاّ معه.فألّف الله بين قلوب الحيين من العرب بالإسلام. وما كان إلاّ الإسلام وحده يجمع هذه القلوب المتنافرة. وما كان إلاّ حبل الله الّذي يعتصم به الجميع...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder