لــم تسلم مؤسسة بريد الجــزائر، خلال العشرية الماضية، من عمليات اختلاس نفذها قابضون وأعوان شبابيك، بل وحتى أمناء صناديق، كانوا في قلب فضائح مالية بعد أن تجردوا من روح المسؤولية، فامتدت أناملهم خلسة إلى أموال الزبائن، قبل أن يساقوا إلى السجون، تاركين بريد الجزائر غارقا في إجراءات التعويض ومحاولات تبييض صورته. لاتزال فضيحة اختلاس قرابة 2 مليار سنتيم من زبائن بريد الجزائر تلقي بظلالها على المشهد العام للقطاع، حيث يتخوف الزبائن من تكرار الأمر والتلاعب بأرصدتهم بعيدا عن أعين الرقابة.موظفو مركز بريد باش جراح يتلاعبون بالأرصدة النائمةفي وقت تستعمل الأنظمة العالمية تكنولوجيا ما يعرف بأجهزة الإنذ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال