واصل لليوم الثاني على التوالي سكان مدينة شلغوم العيد حركتهم الاحتجاجية السلمية للطالبة بإلغاء أي منح للفضاء الوحيد الذي بقي متنفسا للسكان، وهو المكان المسمى "المرجة" والذي هيأه المواطنون بغرس الأشجار، واستغلاله للرياضة وتنزه العائلات. يجري الحديث وبصفة تكاد تكون مؤكدة منح المرجة لأحد المستثمرين، لإقامة مشروع سكتي ترقوي. وإن كان رئيس البلدية ولدى استقباله لممثلين عن المحتجين نفى علمه بالموضوع، ومثله رئيس الدائرة. ويبقى الغليان حال سكان شلغوم العيد، الذين يعترضون على منح رئة المدينة للمرة الثانية في إطار الاستثمار. ومن جهتهم نظم العشرات من سكان مشتة الكبابة الواقعة على بعد 7 كم غرب بلدية التلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال