سيشكل الاتفاق الإيراني الغربي في حال ترسيمه نهائيا في جويلية المقبل، نقطة تحول على المستوى السياسي والاستراتيجي وأيضا الاقتصادي في النظام الإقليمي الفرعي الشرق أوسطي الذي يعرف تجاذبات على محور طهران أنقرة في سياق سياسة الاحتواء والاستقطاب، فإيران تطمح من خلال ”تنازلات تكتيكية” إلى إعادة بعث منظومة اقتصادية أنهكتها سنوات الحظر والحصار، وساهمت في الضغط على الجبهة الاجتماعية، وهو ما تكشف عنه أرقام الحكومة الإيرانية بجلاء.بدا واضحا لدى تقديم الرئيس الإيراني حسن روحاني لميزانية الدولة الجديدة والمصادق عليها من قبل البرلمان في 29 جانفي 2015، أن العامل الاقتصادي أضحى يمثل رهانا حقيقيا وعا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال