أصبح العيش في المدينة هاجسا كبيرا وسببا في كثير من الأمراض التي تداهم الإنسان. وبالإضافة إلى التلوث والاكتظاظ وقلة النظافة وانتشار مختلف الآفات الاجتماعية، يعيش إنسان المدينة في ضجيج يكاد لا ينقطع ليل نهار. الضجيج الذي تسببه محركات السيارات والشاحنات والدراجات النارية، زيادة عن الاستعمال اللاعقلاني لأبواق المركبات، وكذا المفرقعات والبارود وغيرها، قد بات متعبا ومسببا للإرهاق والقلق والنرفزة وفقدان التركيز، لأن الضجيج يؤثر مباشرة على المراكز العصبية التي تصبح مضطربة وتتلف وظائفها، وقد يصاب الشخص في هذه الظروف بأمراض وعاهات للأبد، كما تنقص من مردود العمل، ما يتسبب في انهيار الاقتصاد. الكثير...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال